لم تمضي إلا ساعات قليلة على وصفه التطبيق الجديد بأنه “انستغرام” بلا صور، حتى أطل الملياردير الأميركي المثير للجدل إيلون ماسك معلناً عن تحسينات قادمة في منصته تويتر.
فعلى ما يبدو، أدرك مالك العصفور الأزرق الانطلاقة القوية لتطبيق “ثريدز” الذي كان حديث العالم خلال الساعات الماضية، محققا ملايين الاشتراكات.
“انتظروا تحسيناتنا”
فخرج صاحب تيسلا عن صمته وأعلن أن فريقه يعمل على تحسينات جديدة لتطور أداء منصته.
جاء ذلك بعدما رد ماسك عبر حسابه في “تويتر”، صباح السبت، على إحدى التغريدات حول ما إذا كان تطبيق ميتا الجديد يهدد تويتر، قائلاً: إن تطبيق ثريدز هو مجرد إنستغرام دون صور، وهو أمر لا معنى له، نظرا لأن الصور هي السبب الرئيسي لاستخدام الأشخاص لهذا التطبيق”، وفق قوله.
كما تساءل ماسك “كم مرة قرأت التعليقات على صور إنستغرام؟ وتمنيت لو كان هناك المزيد؟”، مضيفاً “أنا شخصياً، لا أقرأها أبدا”.
كذلك، قال تعليقاً على تغريدة بشأن مشاركة البيانات بشكل غير قانوني “باستثناء منصة تويتر، تتشارك كبرى شركات التواصل الاجتماعي بكل سرور تحت رقابة شديدة”.
وتابع في تغريدة أخرى تعليقاً على إغلاق ميتا أي حساب في ثريدز ينشر أفكارا مخالفة “تخيل لو كانت جميع وسائل التواصل الاجتماعي تحت إبهام مارك زوكربيرغ – مالك ميتا-“.
أكثر من 100 دولة
يشار إلى أن العصفور الأزرق، كان هدد مساء الخميس، شركة ميتا علناً، بمقاضاتها بسبب تطبيقها الجديد.
ويتزايد عدد مستخدمي Threads بصورة كبيرة منذ إطلاقه لاعتماده على منصة إنستغرام، فيما يرى مراقبون أن التطبيق سيشكل تهديداً حقيقياً لتويتر.
مشاهير العالم انضموا إليه.. الإقبال على “ثريدز” قاتل تويتر فاق التوقعات
في حين بات Threads متاح في أكثر من 100 دولة، ولكن ليس في الاتحاد الأوروبي، حيث تسود مخاوف تنظيمية ستؤجل إطلاقه وتخضع “ميتا” لقانون الأسواق الرقمية الجديد الذي يفرض قواعد مشددة على شركات الإنترنت الكبرى في دول الاتحاد الأوروبي.
وإحدى تلك القواعد تقيّد نقل البيانات الشخصية بين المنتجات المختلفة، كما ستكون الحال عليها بين إنستغرام وثريدز، وسبق أن ضُبط زوكربيرغ من قبل الهيئات المنظمة الأوروبية وهو يقوم بذلك عندما اشترى واتساب.
يذكر أنه مع إطلاق “ميتا” لتطبيق “ثريدز”، عاد الجدل حول “آلة ميتا للتقليد” وفق موقع “أكسيوس”.
واعتبر التقرير أن “ثريدز” محاولة متجددة من ميتا في “استنساخ التطبيقات الأخرى”.
اكتشاف المزيد من موقع شهود التقني
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.